النيجر: مقتل عسكريين وأسر ضباط في اشتباكات مع جبهة داعمة لبازوم

أعلنت الجبهة الوطنية من أجل العدالة في النيجر مقتل اثنين من الجيش النيجري وأسر 5 ضباط، بعد اشتباكات مع الجيش في منطقة بلوما شمال البلاد.

وقالت الجبهة في بيان صادر عنها، إن العملية المذكورة حدثت يوم الجمعة الماضي وقتل خلالها أحد أفراد الجبهة، كما استولت الجبهة أيضا على سيارة من نوع تويوتا صحراوي تابعة للجيش النيجري.

وشددت الجبهة على أن هذه العملية العسكرية هي جزء لايتجزء من تطلعاتها الواضحة لاستعادة النظام الديمقراطي بالنيجر، مؤكدة التزامها بتحقيق العدالة والمواساة لكل فرد بالبلد.

ولفتت الجبة إلى أن حرية واستقلالية الشعب النيجري غير قابلة للمساومة، معلنة عن عزمها في المضي قدما في هذا المسار الذي قالت إنه “لابديل عنه حتى يتحقق إطلاق سراح الرئيس المخلوع محمد بازوم، وعودة النيجر إلى حضن الديمقراطية والاستقرار”.

وجدد بيان الجبهة التأكيد على إرادتها في الحفاظ على سلامة المدنيين واحترام القوانين الإنسانية والدولية خلال مجريات العمليات العسكرية، داعية أبناء النيجر إلى الوقوف معها في الفترة التي وصفتها بالحرجة.

ويترأس الجبهة الوطنية من أجل العدالة النقيب محمد توري، الذي كان مقربًا من بازوم، وقد بدأت مؤخرا عمليات عسكرية في النيجر ضد قادة المجلس الانتقالي الحاكم في البلاد منذ إطاحته ببازوم في منتصف العام الماضي.