إذا أَخْصَبَ الزَّمانُ جاءَ الغَاوِي والهَاوِي
يقال إن الغاوي الجَرادُ، ومنه الغَوْغاءُ، والهاوي: الذُّباب تَهْوي أَيْ تَجيءُ وتَقْصِدُ إلى الخِصْبِ.
يُضْرَبُ هذا القول في مَيْلِ النّاسِ عادةً إلى حَيْثُ المالُ، وتزاحمُهم على كل ذي بسْطة من عروض الفانية. وكيْلهم المدح والثناء لكل من كان مظنّة عطاءٍ أو سخاءٍ.
وقديماً قال بشار بن برد:
يَسْـقُـطُ الطَّـيْرُ حَـيْـثُ يَنْتَثرُ الحَبْ.. بُ وتُغْشَى مَنَازِلُ الكُرَماءِ.