أدى وزير الصحة عبد الله سيدي محمد وديه، اليوم الأحد، زيارة تفقد واطلاع لعدد من المنشآت الاستشفائية، شملت كلا من مركز استطباب الصداقة، مركز استطباب الشيخ زايد، مركز استطباب الأم والطفل، المعهد الوطني لأمراض الكبد والفيروسات، المركز الوطني للأنكلوجيا، والمركز الوطني لأمراض القلب.
ووفق صفحة الوزارة، فقد اطلع الوزير خلال مختلف محطات الزيارات، على سير العمل في المصالح الحيوية بهذه المنشآت، كما استمع لعروض من القائمين عليها حول الخدمات المقدمة، والإحصائيات المسجلة بهذا الخصوص، وأهم العقبات التي تواجه التطوير من أداء هذه المؤسسات.
وعبر الوزير خلال الاجتماع عن تقدير القطاع والحكومة للجهود المبذولة من كافة الطواقم الصحية في سبيل وجود خدمة صحية قادرة على تلبية حاجة المواطن، ومواكبة للتطورات التي يعرفها المجال، مؤكدا في هذا الإطار أن القطاع لن يدخر جهدا في سبيل دعم كافة الجهود التي من شأنها الرفع من مستوى أداء القطاع خصوصا بالمستشفيات التي تستقبل فئات من المرضى لها وضعية صحية ونفسية خاصة
وأعطى الوزير خلال الاجتماعات تعليماته الصارمة بالعمل على التحسين من خدمات استقبال المواطنين، والعناية بهم، والرفع من مستوى التكفل بالمرضى، والنظافة، ومراقبة حضور الطواقم والالتزام بالدوام.
وشدد ولد وديه على أهمية الالتزام الصارم بالشفافية في التسيير المالي تنفيذا لتوجيهات الجهات العليا بالبلد، موضحا أنه لن يكون هناك إنذار بهذا الخصوص، وإنما المحاسبة، وبشكل فوري.
