غزواني يجدد التعهد بالحرب على الفساد ومواصلة سياسة التهدئة

بعد لحظات قليلة من تأديته لليمين الدستورية رئيسا للبلاد قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إن الحرب ضد الفساد ستكون مصيرية ولا هوادة فيها، مؤكدا أنها حرب على الجميع المشاركة فيها، كل من جانبه.

وأضاف الرئيس غزواني خلال خطاب بمناسبة تنصيبه لمأمورية ثانية، أنه سيمنح خلال المأمورية الثانية الأولوية لضمان الأمن والاستقرار، نظرا لأنهما يعتبران أساس لا غنى عنه لإنجاز أي برنامج تنموي.

وتعهد الرئيس غزواني بجعل المأمورية الثانية "للشباب ومن أجل الشباب"، مضيفا: "سنعمل على تأسيس إطار إداري مدعوم يعنى بمعالجة قضايا الشباب بكل أبعادها خلال هذه المأمورية".

وأكد الرئيس غزواني أنه لن يقبل المساس بالوحدة الوطنية تحت أي ظرف، وأن من يعتقد أن بإمكانه أن ينال من الوحدة واللحمة الاجتماعية "مخطئ جدا".

كما تعهد بمواصلة العمل على نقص الفوارق الاجتماعية من خلال برامج تنموية تستهدف الفئات المهمشة من المجتمع.

وأكد ولد الغزواني تمسكه بمنهج الانفتاح والتهدئة السياسية، والنقاش واليد الممدود لكافة الطيف السياسي، معتبر أنه مقتنع بأن هذا النهج هو الأصلح لقيادة البلاد وتدبير الشأن العام.

وحول الحوار السياسي، قال إنه يدعو إلى حوار يكون جامعا لا يقصى أحدا ولا يستثني أي موضوع، ويترفع المشاركون فيه عن المزايدات والعمل على تحقيق مكاسب حزبية ضيقة، على حساب الوطن.

وشدد على مواصلة اعتماد الدبلوماسية النشطة من خلال حسن الجوار والتمسكن بالسلم والأمن، والمساهمة في الاندماج الاقتصادي للقارة الإفريقية، والعمل على أمنها واستقرارها.