مدير ميناء الصداقة يشرف مع وزير الصيد على تدشين مركز صحي تابع لهيئة الميناء

قال المدير العام لميناء نواكشوط المستقل سيدي محمد ولد محم اليوم الثلاثاء، إن إطلاق مركز صحي في الميناء في محيط يفتقد لنقاط صحية هو خطوة في غاية الأهمية.

جاء حديث ولد محم خلال تدشين مركز صحي في الميناء تابع لهيئة ميناء نواكشوط الخيرية.

وأضاف ولد محم أنه منذ عام وجه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بإنشاء هيئة خيرية لميناء نواكشوط «لمحاربة الفقرة والتهميش والغبن».

وأشار إلى أن للمركز «قيمة كبير في محيط يتفقد للنقاط الصحية، ويحتاج لإجراءات السلامة، لوجوده في محيط عمل تتضاعف فيه حوادث الشغل، وهي حوادث تتطلب إسعافات أولية، ووجود مركز قادر على الاسعافات الأولية والعلاجات الضرورية هو أمر في غاية الأهمية» وفق تعبيره.

وتابع ولد محم أن المركز الصحي، هو «هدية من شركة ميناء لوجيستك، ومجهز المعدات والأجهزة اللازمة».

وقال إن المركز يعود إلى «اتفاق بين الهيئة الخيرية لميناء نواكشوط وشركة ميناء لوجستيك ومكتب الوطني للطب والشغل على أن تولى الاخير مسؤولية التسيير والعلاج».

وأوضح أن الهيئة منذ إنشائها تلقت دعما من مساهمين، داعيا الفاعلين الاقتصاديين في الحيز المينائي إلى المساهمة.

زيارة ميدانية

وعلى هامش التدشين أجرى وزراء؛ الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية، وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة وزير الوظيفة العمومية والشغل وكالة، ووزير التجهيز والنقل مع المدير العام للميناء، زيارة ميدانية لعدة محطات في الميناء.

وقال وزير الصيد الفضيل ولد سيداتي أحمد لولي، إن شاطئ موريتانيا يعد «غنيا ولايمكن استغلاله بدون بنية تحية منائية متطور تواكب النقل البحري».

وأضاف الوزير أن ميناء نواكشوط المستقل يعد  «الرافعة الاقتصادية الأولى لموريتانيا، وذلك يحتم علينا تطويره حتى تكون خدماته منافسة».

ودعا الوزير إلى ضرورة «متابعة سياسة تسيير شفافة تضمن تسيير شفاف للموارد المالية والبشرية للميناء وضرورة أن يلعب جميع العمال الدور المنوط بهم».