قال رئيس المجلس الوطني للتبرع واقتطاع واحتراث الأعضاء والأنسجة البشرية، الدكتور عبد اللطيف سيدي عالي إن أجهزة التصفية رغم توفرها في كافة مدن البلاد إلا أنها لا تعتبر الحل الأمثل لمرضى الفشل الكلوي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده الفريق الطبي الموريتاني الجزائري الذي أشرف على عملية زرع كلية لفتاة موريتانية، مساء أمس الأحد.
وأوضح ولد سيدي عالي أن عدد المصابين بمرض الفشل الكلوي في موريتانيا، بلغ حوالي 1200 شخص.
وشدد على أهمية عمليات الزرع حيث تعتبر أفضل الحلول لمعالجة الفشل الكلوي.
وأشار إلى أن مشروع موريتانيا لتوطين عمليات زرع الكلى، يجري بالتعاون بين موريتانيا والجزائر، التي اعتبرها رائدة في هذا المجال على مستوى المنطقة، حيث قامت بعمليات الزرع منذ سنة 1986.