هوارية.. رواية جزائرية تتسبب في إغلاق دار للنشر

أعلنت دار “ميم” للنشر يوم أمس الثلاثاء، انسحابها بشكل نهائي من النشر وإغلاق أبوابها، نتيجة الجدل الكبير الذي أثير على مواقع التواصل بسبب رواية “هوارية” الصادرة عنها.

وقالت دار “ميم” في بيان نشر على صفحتها ب”فيسبوك”: “للجزائريين، للمثقفين خاصة، وللقراء الحقيقيين والقراء المزيفين، للكتّاب وللكتبة، لدور النشر الحقيقيين وأشباه دور النشر، مضت أعوام من المعافرة، على حلوها ومرّها، حاولت فيها دار ميم للنشر أن تقدم للجزائر، للمثقف، للقارئ، للكاتب، للمشهد ولصناعة الكتاب، أن تقدم عملا ذا قيمة فنية جمالية ومعرفية”.

وجاء في البيان: “لقد أصابت دار ميم وأخطأت ككل مجتهد، ولكنها قدمت صورة طيبة للبلاد في كل المحافل، كما يعلم الجميع، لم تطمع في أكثر من ذلك، الحرص على المعنى وجدوى أن تكون في مكان وتعطي وقتك ومالك وانتباهك له.. ولكن لا جدوى ولا معنى من محاربة العبث”.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر جدلا واسعا، وذلك على خلفية حصول رواية هوارية للكاتبة إنعام بيوض، عب جائزة آسيا جبار كأفضل رواية جزائرية تكتب بالعربي.

ووصف بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي الرواية “برواية الانحطاط الأخلاقي” كونها تتضمن ألفاظ بذيئة والكثير من المعاني الساقطة أخلاقيا، بحسب تعبيرهم.