في جنبات الويك-ند.. Med Mahmoud Ahmed Aty

أَفَلّة عاصمة المهد الباقية مابقيت سن "ازرافية" وإرم ذات العماد

على هضبة أفام لخذيرات أو قمة إيفريست كما يراها سكان ارگيبة تتناهى نظرة العين المجردة ل فيراج تامشكط معلنة دخول أرض جديدة هي ماتسمى ب أفلة .. كثيرا ماعاشت نقطة التلاقي بين أرگيية وأفلة معضلة " سبته وامليلة" مدن أوروبية في إفريقيا ..

على ظهر أفلة تجد العين ماؤها وتأخذ الروح مرتعها وتخشع النفس في مراتع صباها وتعود الذاكرة الإقليديسية بالعابرين إلى سنين الحل والترحال وسط هجمات ريح يوليو الساخنة "إيريفي" .. وتتكرر ميكيافيلية "العارظْ والصيف "

الماكثون في كنف البقرة والنعجة مليا يعيشون أمل دموع السماء ويخافون احمرار وجه الأرض بخوتيم تموز ..

البقرة الصفراء فاقع لونها لاتسر الناظرين مالم تصل حدود مالي أو يسل "أظهر" أو تخضر سهول "برلة" ، مالم تغطي القيوم رأس جبل "اكريسل" أو تتشكل دائرة " احزام الكورية " حول لمسيلة ..

الصيف هو فوبيا الناس هناك والإستسقاء هو سلاحهم لإنقاذ الحيوان المقدس ورجائهم من الدولة وقودا من ركل قد يصبر البقرة الصفراء وإلى ذالك الحين تتوقف الموسيقى والمجالس والأعراس والضحك الكامل حتى تسيل دموع السماء ويخاف ساكنو البنية بالطينطان ويطمئن ساكنة المنفگع ( الراظي حاليا ) ..

وتنشد ديمي لرجل المهمة الصعبة العائد من تخوم مالي ب كرة الصيف الأخيرة وقد أنقذ البقرة الصفراء البكر والعوان والمسلمة لاشية فيها ..

ثم تتهلل وجه الساكنة وتعود المواشي بعد شهر عسلها الصعب وتتقدم وجوه شبابية من البقر دون الحاجة إلى واسطة او شعار مأمورية الشباب أو تمكين إنها سنة الله

الدولة تفكر لتلقيح المزن وتصفية الآينو اسفير لإمطار الأرض تقنية تكنولوجية لو قلتها لرجل من أهل لعزيب لقال بكفرك وأنك "متخيذل" هههه لأنهم يرجون من الله فقط ، يرجون من الله مالاترجون ...

وقتها فلتنسد ديمي "عاگب تسداري ف أفلة " ..