خرف الأنامل الأسيرة
بزخارف الأمكنة المترعة بتلاوين الغياب و دموع النخيل عندما يعانق أحداق المساء كتبنا حبك شوقا و حنين ... ، ها قد شربنا النخب حد الرمل الذي يسكن تفاصيل الملامح و التجاعيد العنيدة عندما يقبل جسدك ظله و ترسم الظفائر على وجدنا فوضى الحواس .
موشى بأنفاس الغيم و أنات المساء يطلع الفجر الرتيب كي يسرق آخر قبلة تنوي الرحيل على عجل لتستريح في أباريق الزوايا العنيفة ، أنت وحدك تدركين معنى سقوط الضياء في مهاوي القرص البعيد ، تعرفين عمق الخطوات اللاحقة ، تصغي لهمس الدجى و نبض الثواني المتسارعة قبل رحيل الظلام المشاكس عن غرفة الإعتراف بالجرم الجميل عن قصد يا سيدتي الجميلة ...
وعدتك أن لا أحبكِ
ثم أمام القرار الكبير جبنت
وعدتكِ أن لا أعود ..... وعدتُ
وان لا أموت اشتياقا .... ومتُ
وعدت مرارا
وقررت أن أستقيل مرارا
ولا أتذكر أني .... استقلت
وعدت بأشياء أكبر مني
فماذا غدا ستقول الجرائد عني
أكيدا ستكتب إني
جننت