من دروس الحملة.. محمد أمين

شعب موريتانيا يقدر اريحية وهدوء الرئيس ولد الشيخ الغزواني..

وسيجدد فيه الثقة، بعد ان اعترف بالتقصير ووعد بتعميق الاصلاح الامر الذي يعني تغيير اسلوب الحكم.. ورجال الحكومة.

تقدير اهل موريتانيا لشخص ولد الغزواني لا ينسحب بالضرورة على حاشيتة ولا على حملة المباخر الذين لا مصداقية لهم.. فقد خدموا كل رئيس.. وصفقوا لكل حاكم.

انهم اضروا كثيرا بالرجل كما تضر بقع الزيت بالثوب الابيض القليل الحمل للدنس.

انهم أشخاص محروقون ..استنزفتهم المناصب واستهلكتهم واصبحوا وبالا على البلاد حتى جعلونا نقترب من تفجير الوضع.

علينا ان نتساءل :

ماذا سيضر ولد الغزواني لو شكل حكومة موسعة بعد ان تبين فشل هذه الحكومة وعجرفة اصحابها وسوء تقديرهم لحجم التململ..؟

انني اعتقد ان مصلحة البلاد تقضي : باشراك جل التيارات السياسية وانهاء حالة الانفراد والاستقواء والتدوير.

اننا نريد محمد ولد الشيخ الغزواني لقيادة موريتانيا جديدة يلعب فيها رجال سياسة من نوع بيرام والعيد وامادي وسوماريه.. ادوارا مهمة في توطيد الحكم ورسم السياسة.

ماذا سنخسر لو كلفنا الملا امادي بوزارة التوجيه الاسلامي والتعليم المحظري..؟

وماذا سنخسر اذا كلفنا بيرام الداه عبيد بوزارة العدل؟

اليس حريا بنا تكليفه باجراء الاصلاحات القانونية والحقوقية التي ظل يناضل من اجلها السنوات الطويلة..؟

لقد نجح سوماريه في مهمته الطبية ولا منقصة ولا خسارة اذا كلف بقطاع الصحة..

وهلم جرا...

موريتانيا تستحق حكومة موسعة لقيادة التصالح وتجنيبنا اخطار الوباء الغرب افريقي المنتشر كالنار في الهشيم.

حفظ الله موريتانيا وشعبها..

من صفحة المحامي ذ. محمد ولد امين