المرشح العيد يدلي بصوته ويعلن وقوفه ضد تهديد الوحدة الوطنية

أدلى المترشح للاستحقاقات الرئاسية، السيد العيد محمدن امبارك، اليوم السبت بالمكتب رقم 6 بمدرسة بلال بن رباح الابتدائية بالرياض بولاية نواكشوط الجنوبية، بصوته في الانتخابات الرئاسية 2024.

وبعد التصويت، أدلى المترشح بتصريح للوكالة الموريتانية للأنباء هنأ فيه الشعب الموريتاني، وكافة الفاعلين السياسيين، على الجو الهادئ الذي جرت فيه الحملة الانتخابية، والذي أظهر، رغم التنافس واختلاف الرؤى والطرح، أن الجميع يبحث عن مصلحة الشعب الموريتاني ومصلحة الدولة الموريتانية وأمنها واستقرارها وازدهارها، راجيا أن يتواصل هذا الجو خلال العملية الانتخابية اليوم.

ودعا المترشح جميع الناخبين إلى التعبير عن خياراتهم بطريقة حرة تراعي مصلحة الوطن وأمنه ووحدته واستقراره ومستقبله.وقال إن العبء الأكبر في نجاح هذه العملية يقع على عاتق اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات وكافة الفاعلين الآخرين، داعيا إلى التحلي بالمسؤولية، والإيجابية في تسيير الانتخابات بطريقة حرة وشفافة يعبر فيها الموريتانيون عن رأيهم واختياراتهم.

وقال إن الشفافية وضمان التعبير الحر كفيلان بتعزيز الاستقرار وحمايته، مبينا أن المشروع الذي قدمه خلال الحملة الانتخابية يحمل في أولوياته وحدة موريتانيا وانسجامها، منوها إلى أن الحملة كانت تستجيب مع ما كانوا يريدونه من طرح وطني شامل يهدف إلى تقديم مقترحات وحلول من بينها حفظ وازدهار موريتانيا.

وقال إنه ضد أي خطاب يهدد الوحدة الوطنية.