قال المرشح للرئاسيات بيرام الداه اعبيد إن عليه مسؤولية كبيرة لأنه أوفر المرشحين حظا في الوصول إلى الرئاسة خلال الساعات القادمة، حسب تعبيره.
وأضاف بيرام في فيديو مسجل وموجه لأنصاره أنه متمسك بمسؤوليته عن موريتانيا، ولم يخرجها إلى المنفى، ولم يشارك قط في مؤامرات على الوطن من خارجه، وليس عنده فكر قادم من خارج البلد، مضيفا أنه كان ينتظر هذه اللحظة، طبقا لقوله.
وأثنى المرشح بيرام على أجواء الحملة وعلى تعاطي الشعب الموريتاني معه، مضيفا أن الموريتانيين فهموا برنامجه الانتخابي، وفهموا ما يصلح لهم، وعرفوا من ينبغي أن يصوتوا له في هذه الانتخابات.
وقال بيرام إنه لم يتبق من العملية الانتخابية سوى تسيير يوم الاقتراع الذي اعتبره صعبا في كل انتخابات التي تجري في الدول التي لم تتوطد فيها الدمقراطية بصفة تامة، معتبرا أن ذلك "هو ما جعل هذه المرحلة مرحلة خطر"، يقول بيرام.
ودعا المرشح بيرام جميع مناصريه وكوادر التيار الانعتاقي الذي يتزعمه والذي قال إنه "يضم جميع الموريتانيين للوقوف صمام أمان في وجه الفوضى وركوب الأمواج الذي يفعله بعض الأطراف التي فعلته في انتخابات 2019"، حسب قوله.
وقال بيرام إنهم وقفوا ضد الفوضى آنذك ودفعوا الثمن، و"من المحتمل أن تكون هناك محاولات حثيثة لدق إسفين الفوضى هذه المرة أيضا".
وخاطب بيرام أنصاره قائلا: "ينبغي أن تعرفوا أن عليكم مسؤولية كبيرة أنتم الذين تساندونني شخصيا، لأن دوركم في المجتمع أن تكونوا مسؤولين وأن تقفوا ضد الفوضى في الدولة".
وشدد بيرام على أنصاره قائلا: "إن مسؤوليتكم الآن في الوقوف ضد الفوضى قد ازدادت لأن مرشحكم لأول مرة في الخطوط الأمامية في المنافحة السياسية عن الشعب وعن الوطن".
وقال بيرام إن المؤشرات كلها "تقول إن حظوظه كبيرة، وهي الأكبر في الوصول لكرسي الرئاسة، وهذه حقيقة" يقول بيرام.
وطالب أنصاره بالمزيد من الحرص على مسؤولياتهم في "الحفاظ على الأمن والسكينة والوقوف في وجه العنف والفوضى، لأنه من المحتمل أن يأخذ زمام الأمور"، طبقا لقوله.
وأبدى بيرام ارتياحه لرفض الرئيس المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني اتهامه ـ كمرشح ـ بالمسؤولية عن أعمال الشغب في نواذيبو، مشيدا بطرح الرئيس المرشح غزواني لاحتمال عدم النجاح واستعداده لتسليم السلطة في حال عدم نجاحه وتهنئة المرشح الناجح، طبقا لتعبيره.
