هاجم المرشح بيرام ولد الداه ولد اعبيد المدير العام لحملة المرشح محمد ولد الغزواني الوزير سيد احمد ولد محمد.
وقال بيرام الداه اعبيد في مهجان جماهيري بمدينة روصو إن تصريحات سيد احمد ولد احمد تمثل إعلان حرب على الديمقراطية، وضد القانون والدستور الموريتانيين.
وأضاف ولد اعبيد الذي كان يتحدث في مهرجان جماهيري بمدينة روصو أن هذه التصريحات تعد إعلان حرب كذلك على القانون الدولي والمجتمع الدولي، مشيرا إلى أنهم سجلوه، وينتظرونهم عند الفوز بالانتخابات المقبلة.
وذكر ولد اعبيد أنه سمع حديث منسق حملة ولد الغزواني بالترارزة، الناطق باسم الحكومة الناني ولد اشروقه، لافتا إلى أن ديمقراطية موريتانيا تتم ممارستها تحت التهديد.
وشدد ولد اعبيدي على أن ما يتم ممارسته لا يُسمى ديمقراطية، ويبرهن بصفة واضحة أن نظام ولد الغزواني سيقطن بظلم الموريتانيين بطرق وصفها بغير القانونية.
ونصح ولد اعبيد النظام وقادته بالرحيل بصفة ديمقراطية، وبصناديق الاقتراع وبطريقة سلمية، مشيرا إلى أن الشعب الموريتاني لا يريد النزول إلى الشوارع لإخراج "اللصوص" من مراكز السلطة، الذين امتعنوا عن إجراء انتخابات شفافة.
وتعهد ولد اعبيد باعتماد خطة لتشغيل الشباب الموريتاني على جميع مستوياته العلمية والفنية، متعهدا بإعادة الشباب الذي هاجر إلى موريتانيا.
كما تعهد بتوفير المياه للموريتانيين، وفتح نقاط صحية في الأماكن السكنية جميعا، متعهدا بتأمين صحي للمواطنين جميعا.
وقال ولد اعبيد إن تمويلات رجال الأعمال لحملة مرشح النظام تتم استعادتها من جيوب المواطنين، وأن النظام أعلن حربا على النزاهة والشفافية.
وطالب ولد اعبيد سكان مدينة روصو بحماية أصواتهم، لافتا إلى أن ولد عبد العزيز الذي قال أنصار النظام إنه هو من أمر بقطع الأنترنت وإنزال الدبابات إلى الميدان في انتخابات 2019 يوجد الآن في السجن.
وأكد ولد اعبيد أن 2024 ليست 2019، والشعب الموريتاني يقف وقفة رجل واحد بجميع مكوناته، وِفق تعبيره.