في خطابه الذي ألقاه في ولاية لعصابه تساءل مرشح تواصل حمادي ولد سيدي المختار عن رضى سكان الولاية عن الأوضاع السياسية في البلاد.
وقال المرشح امادي الديمقراطية الموريتانية بالشكلية والصورية، قائلا إنها متحكمة بمسؤولي القبائل والإدارات، متحدثا عن الأوضاع الاجتماعية، والفقر والتفاوت الطبقي بين أبناء موريتانيا.
وأشار المرشح إلى أن سكان لعصابة سيفرضون ديمقراطية حقيقية لا تسرق أصواتها وأهلها يريدون أصواتهم ونتائجهم.
وقال ولد سيدي المختار إن خيرات موريتانيا "منهوبة ومسلوبة"، مضيفا أنه تم "نهب" السمك والحديد والنحاس والقطع الأرضية، ولابد من إيقاف هذا الأمر.
وذكر أن "تواصل" سيقف ضد هذا الفساد ونهب خيرات البلد عندما يصل مشروعه للحكم.
وتعهد ولد سيدي المختار بتمكين الأمن من الأدوات اللازمة لحفظ الأمن، والعسكريين من الأدوات اللازمة لحفظ بيضة موريتانيا، مشيرا إلى أن هذه الدولة منطقة ملتهبة تحتاج لرجل قوي يمنح للعساكر ما يريدون حتى يحموا حوزة بلدهم، وسيجدونه إذا وصل مشروع "تواصل" للحكم.
وتعهّد حمادي ولد سيدي المختار بتقسيم ولاية لعصابة إلى ولايتين، قائلا: إن هاتين الولايتين ستكونان ولاية لعصابة الغربية وعاصمتها باركيول، وولاية لعصابة الشرقية وعاصمتها كيفة، مضيفا أن هذه الولاية كبيرة، وتستحق ولايتين وسيمنحون لها عندما يصل مشروع "تواصل" للحكم.