قال المرشح للرئاسيات المرتجي ولد الوافي خلال نقطة صحفية عقدها بعد جولته لمدن من الداخل أن دور الدولة هو خلق فرص استثمار في الاقتصاد الوطني دون إعفاء رجال الأعمال الكبار من الضرائب وأخذها من دخل المواطن المتدني والتاجر والموظف صاحب الدخل المحدود.
وعلى ذلك الأساس تعهد المرشح ولد الوافي بـ"عفو شامل عن أصحاب التمويلات الناشئة من الضرائب التي يدفعونها من عرق جبينهم والتي تأخذها الدولة لتسدد بها مديونيتها" حال وصوله للحكم.
وأشار ولد الوافي إلى أن محاربة الفساد ممكنة وقابلة للتنفيذ؛ مضيفا أن أول خطوة في محاربة الفساد هي الفصل بين المنصب السياسي والمنصب الوظيفي.
كما دعا ولد الوافي كافة الموظفين العموميين لدعمه لانتشالهم من الواقع الصعب الذي يعيشونه والذي أوصلتهم إليه الارتجالية في سياسة القطاع بالإضافة للزبونية في منح ترقيات القطاع.
ونوه ولد الوافي إلى أن التحدي الأكبر والعائق أمام التغيير هو فقدان الأمل لدى شريحة واسعة من المواطنين من إمكانية إحداث أي تغيير.