نظمت نقابة الأطباء المقيمين مسيرة احتجاجية للتضامن مع زملائهم للتذكير بمرور تسعة أشهر على ما وصفوه بـ"الاتفاق الباطل" حسب تعبير رئيس المكتب التنفيذي للنقابة.
وقال رئيس المكتب التنفيذي لنقابة الأطباء المقيمين، الدكتور يحيى الطالب دحمان إنه لا جديد في قضيتهم، سوى التذكير بمرور "تسعة أشهر على الاتفاق الباطل"، وهو الاتفاق الذي أبرموه مع وزارة الصحة بوساطة من سلك الأطباء.
وأضاف ولد الطالب دحمان، في تصريح صحفي أن المنظمة من طرف الأطباء المقيمين مساء اليوم الجمعة، أن ستين يوما مرت منذ بدء الإضراب عن العمل، والدخول في اليوم الـ20 من الاعتصام داخل مباني الوزارة الوصية.
واعتبر أنه سيكون فشلا ذريعا إذا لم تتمكن الوزارة الوصية إذا لم تتمكن من حل "أزمة بسيطة"، مشيرا إلى أن ذلك يعني عدم القدرة على التعامل مع "حقوق أساسية".
وأشار ولد الطالب دحمان إلى أن "الوزارة في رسالتها 9 سبتمبر، لوزير المالية اعتبرت أن الأطباء هم الركيزة الأساسية للمستشفيات" مما يطرح التساؤل حول الجدية في الملف الطبي.
من جهته عضو المكتب التنفيذي مماه ولد اباه اسويدي، قال إن قوتهم ووحدتهم تمثلت في "شرعية مطالبهم"مضيفاً أنّ إضرابهم مستمر في حالة عدم وجود"أي نية للإصلاح" من طرف الوزارة المعنية.
بدورها الأمينة العامة للنقابة الموريتانية للقابلات، زينب محمد عالي، ندّدت برفضها لـ" سياسة التعنّت والتجاهل" التي يعامل بها " عمال الصحة بصفة عامّة، والمقيمين بصفة خاصّة"مضيفة أن القابلات والأخصائيين والمنسقية التي تمثل أهم النقابات في الحقل الطبي " ستنضم للحراك في فترة وجيزة".