قال الرئيس المرشح محمد ولد الغزواني إنه استخلص "دروسا من خلال الممارسة، من أهمها أن نجاح بلدنا مرهون بقدرته على الاستفادة من طاقات الشباب".
وأضاف في خطاب ألقاه الليلة في مهرجان نظمته حملة الشباب الداعمة له، بساحة المطار القديم بنواكشوط، أن هذا القرار قناعة ترسخت وازدادت لديه من خلال الممارسة في المأمورية المنصرمة.
وبناء على ذلك قال غزواني إن قرار جعل المأمورية القادمة مأمورية للشباب وبالشباب، لم يأت من فراغ وليس شعاراً انتخابياً.
واعتبر الغزواني أن أسباب ضياع الشباب تكمن في عدم التمدرس، وعدم توفر فرص العمل، وعدم الإشراك في الحياة العامة.
وقال غزواني: "وبما أننا أدركنا أن هذه الأشياء تفسد الشباب، فإن نجاحنا في كسب رهان التنمية مشروط بنجاعة دمج وتكوين وتمدرس الشباب".
وأوضح غزواني مفهومه لشريحة الشباب ومن يقصدهم، عبر تقسيم هذه الشريحة إلى فئات وأصناف أولها:
ـ فئة ضحايا التسرب المدرسي، المحتاجين للحماية وللتكوين والإنقاذ من الضياع في متاهات الجريمة والمخدرات.
ـ أما الفئة الثانية فهم حاملي الشهادات الذين يتعين دمجهم في الدورة الاقتصادية واستفادة بلدهم منهم.
ـ أما الفئة الثالثة فهم الشباب الذين استطاعوا شق طريقهم وتأسيس مشاريع، معتبرا أن هذه الفئة تحتاج مساعدتنا ومواكبة مشاريعها حتى تنمو وتتطور.
ـ أما الفئة الرابعة فهم خريجو التعليم الأصلي، والذين يحتاجون للمواكبة لأنهم ركيزة تحمي موروثنا الاسلامي.
ـ أما الفئة الخامسة فهم شباب المهجر الذين اعتمدوا على أنفسهم، مؤكدا ضرورة إيجاد الآليات الضامنة لاتستفادة بلدهم من خبراتهم.
ـ أما الفئة السادسة فهي الشباب المهتم بالسياسة، وقد أكد على دور هؤلاء في المشاركة السياسية، مذكرا بتخصيص لائحة لهم في نواب البرلمان.