استنكر مرشحو المعارضة في رئاسيات 2024 بشدة كل ما يمكن أن يؤثر على إرادة الناخبين، أو يمس من مصداقية الانتخابات، وأعلنوا عدم اعترافهم بمرصد رقابة الانتخابات الذي عينه الوزير الأول قبل أيام، ولا بما يمكن أن يترتب عليه.
وقال مرشحو المعارضة في بيان مشترك إن "أمارات ودلائل إصرار النظام على المضي قدما في مساره الأحادي، وتجيير الانتخابات لصالحه، وإفراغها من أي مصداقية حتى قبل تنظيمها تتكشف يوما بعد يوم".
وأكد المرشحون رفضهم لأي سعي "للوقوف بشكل غير شرعي ولا قانوني في وجه إرادة الشعب في التغيير"، مردفين أنها "إرادة لن يوقفها أي شيء، ونحمل من يحاول جاهدا الوقوف في وجهها - وسيخسر لا محالة- مسؤولية كل ما يترتب على تصرفه".